الخميس، 10 أبريل 2008

السياسه الجديده لحكومتنا الرشيده



خلال مسلسل الاحداث الحافل من يوم حل مجلس الامه بتاريخ 19 مارس 2008 الى يومنا هذا ، ومع التغير المفاجئ لسياسيه الحكومه في بعض الامور ، والتى تؤدي الى الاستغراب ومنها :

1. تضارب التصاريح من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل محمد الحجي بوخضور وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح بشان موضوع تابين عماد مغنيه (احترنا نصدق منو).

2. الموقف الحكومي من قانون التعديات على املاك الدوله وقيامها بتطبيق القانون من غير تخاذل مع جميع المواطنين من دون تفرقه (روحوا شوف تجاوزات المسيله و الازالات الي صارت اهناك).

3. تفعيل قانون الانتخابات الفرعيه والقيام بعده اشتباكات مع المواطنين ومحاوله فرض هيبه الدوله مع من يحاول كسر القوانين او عدم احترامها سياده الدوله (طبعا المستفيد الاول من الفرعيات هي الحكومه لان اغلبها توصل ناس بصامه للحكومه ومن دون فكر او توجهه او مسار ومبروك علينا فهد الميع بالدائره الخامسه) .

>>>>>>واحترامي للحرامي<<<<<<


4. اصدار الحكومه قانون التجمعات (والذي يتعارض مع الماده 44 من الدستور والتي تنص على ان للأفراد حق الاجتماع دون حاجة لإذن أو إخطار سابق ولا يجوز لأحد من قوات الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والأوضاع التي بينها القانون على أن تكون أغراض الاجتماع ووسائله سليمة ولا تنافي الآداب).

5. التعديلات الجديدة لبنك الكويت المركزي والتي ستطبق على القروض الاستهلاكية احداها يكون مجموع الاقساط للعميل لايتعدى 40 في المئة من صافي الراتب ( الناس تعبت وهي تطالب الحكومه بالتحرك من سنين بس الظاهر مافي اراضي راح تنباع ويستفيد من بيعتها التجار).


طبعا وزاره الداخليه تدفع الثمن غالي لانها كانت سلبيه في تطبيق القانون ، مما دى ذلك عدم احترام رجال الداخليه من قبل المواطنين واخرها احداث السالميه والصباحيه .

ومن راي المتواضع اني اساند الحكومه في بعض قراراتها مثل محاربه الفرعيات وتطبيق قانون الازاله والتعديلات الجديده للبنك المركزي ، في النهايه انا عندي احساس غريب من تصرف الحكومه المفاجئ ، قد يكون بدايه عهد جديد ............. والله اعلم .



حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه